Details, Fiction and الذكاء العاطفي عند المرأة
Details, Fiction and الذكاء العاطفي عند المرأة
Blog Article
وتشمل المهارات الاجتماعية المختلفة الإصغاء الفعَّال، ومهارات التواصل اللفظي والتواصل غير اللفظي، والقيادة، وتطوير العلاقات.
امنحي زوجك الوقت الكافي، وأنصتي إليه بكل جوارحك؛ إذ يمكنك من خلال ذلك التعرف إلى مشاعره واحتياجاته، وما الذي يرغب فيه، وما الذي يتمنى أن تكوني عليه، ومعرفة الأشياء التي تساعدك على بناء سعادتك معه.
إقرأ أيضاً: الذكاء العاطفي بين الزوجين وخطوات الوصول إلى علاقة زوجية ذكية عاطفياً
الذكاء العاطفي ليس قدرة تمتلكها امرأة دون أخرى؛ بل هو ميزة خصَّها الله سبحانه وتعالى للنساء جميعاً، لكنَّ الفرق في أنَّ بعض النساء لم يتمكَّنَّ من استثمار هذه القدرة وتنميتها، في حين تمكَّنت نساء أخريات من ذلك؛ وهذا كما رأينا - من خلال ما ذُكِر في هذا المقال - قد انعكس انعكاساً إيجابياً على حياتها من كل النواحي، سواء في الزواج أم العمل أم حتى مع أطفالها.
ب- الوعي الاجتماعي: ويتمثّل بالقدرة على معرفة كيف يشعر الآخرون، والتعامل معهم وفقاً لاستجاباتهم العاطفية.
وهي تمثل الجانب الآخر من الكفاءة فهي ليست موجهة نحو ذاتها؛ بل موجَّهة لفهم وإدراك عواطف الآخرين ومشاعرهم وما يحدث حولها؛ وذلك لتصبح أكثر قدرة على الاندماج مع المجتمع الذي تنتمي إليه، وإدراك وفهم علاقاتها الاجتماعية؛ وذلك من خلال الوعي التام لعواطفها تجاه الآخرين، وهذا ما يمكِّنها في النهاية من التعامل مع الجميع تعاملاً صحيحاً.
تسيطر المشاعر على كل قراراتنا وحياتنا، فالمحصلة النهائية لقيامك بأي أمر هو الرغبة في الوصول إلى مشاعر إيجابية مفعمة بالطاقة والحيوية، ولكن كيف سيبدو شكل حياتنا إن كنَّا مجرد مشاهدين غرباء لمشاعرنا دون امتلاك أدنى إدارة لها، أو أقل درجة من التحكم فيها؟ كيف سيكون شكل حياتك إن استسلمت لمشاعر الحزن والاضطراب والضيق التي تنهش روحك ولم تقُم بفعل أي شيء من أجل إيقاف نزيف المشاعر الحاد ذلك؟ سنتحدث في هذه المقالة عن الذكاء العاطفي والاجتماعي.
يذكر أن هناك دورات تدريبية لفهم الذكاء العاطفي بشكل أفضل وهي تغطي جميع أنواع الموضوعات نون مثل التدريب على الحياة والمهارات الاجتماعية والقيادية والبرمجة اللغوية العصبية.
كما أن لديها إمكانية في الجمع بين العاطفة والمنطق في حياتها اليومية الأمر الذي يؤهلها للقيام بأدوار مختلفة في المجتمع و الحياة.
فكِّري في ماهية تلك المشاعر، ما هي؟ وما هي أسباب ظهورها؟ وكيف تعالجينها؟ وما هي الخطوات التي يجب أن تبدئي بها لتحسين علاقتكما أو تعزيز مسببات السعادة إن لم تكن هناك مشاعر سلبية؟
يتمتَّع الأطفال بالذكاء العاطفي بطبيعتهم، فيكوِّنون الصداقات بسهولة، ولديهم القدرة على الفرح دوماً؛ لأنَّهم مجبولون على التعاطف وعيش التجربة العاطفية بكلِّيتها، ثمَّ نسيانها والمضي قدماً، لذا أصغِ إلى أطفالك وتعلَّم منهم، وستنمِّي ذكاءك العاطفي، وتعزِّز المرونة والاحترام المتبادل في العائلة.
الإصغاء إلى آراء الآخرين والاستماع لمقترحاتهم لتطوير العمل.
حينما تدرك مشاعرك وتصبح قادراً على التحكم بها، تصبح أكثر قدرة على التعبير عنها، وأكثر فهماً لما يشعر به الآخرون؛ ممَّا يتيح لك التواصل على نحو أكثر فعالية وإقامة علاقات أقوى، سواء في العمل أو في حياتك الشخصية.
ومن كانت على إيصال الرجل إلى الكمال قادرة فهي على نفسها أقدر.